تلخيص دروس الجغرافيا – الثامنة أساسي
تلخيص دروس الجغرافيا 8 اساسي

تلخيص دروس الجغرافيا – الثامنة أساسي, دروس الجغرافيا سنة 8 اساسي.
خريطة التفاوت في التقدم في العالم
- إن التفاوت في التقدم هو السمة المميزة لعالمنا اليوم يتجلى هذا التباين من خلال
عديد المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية. - المؤشرات الاقتصادية: يحتكر العالم المتقدم %80 من ثروة العالم ويسيطر على أدفاقه
التجارية والمالية رغم أنه لا يمثل سوى %20 من سكانه ويتمتع الأفراد فيه بدخل سنوي
مرتفع أما العالم النامي الذي يضم %80 من سكان العالم فهو لا يملك سوى %20 من ثروة
العالم وله وزن تجاري ومالي ضعيف إذ يعيش خمس متسكانيه (أي حوالي المليار» تحت
عتبة الفقر. - المؤشرات الاجتماعية: تمكثت الدول المتقدم من تلبية الحاجيات الأساسية لسكانها من
غذاء وصخة وتعليم في حين أن معظم الدول النامية غير قادرة على ذلك إذ تعاني من سوء
التغذية وضعف التأطير الصحئ والأمية. - المؤشرات الديمغرافية: تمكنت الدول المتقدمة من التحكم في النمق الطبيعئ للسكان
واصبحت مجتمعاتها تتميز بالتهرم بينما مازالت اغلب الدول النامية في مرحلة الانفجار
الديمغرافي إذ يضاعف عدد سكانها في أقل من ثلث قرن وتتسم مجتمعاتها بالفتوة. لكن
بعض الدول النامية تحكمت في نموها الديمغرافي كتونس والصين.
- تركيبة العالم:
العالم المتقدم أو دول الشمال: يضم أمريكا الشمالية وأوروبا واليابان وأستراليا. برز في
صلبه الثالوث الذى يتحكم فى الاقتصاد العالمى ويتكون من الولايات المتحدة الأمريكية
والاتحاد الأوروبي واليابان.
العالم النامي أو دول الجنوب أو العالم الثالث: يضم أمريكا الوسطى والجنوبية وإفريقيا
جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية وآسيا الشرقية والدول العربية.
إل أن العالم النامي غير متجانس حيث لا يوجد عالم ثالث واحد بل عوالم ثالثة وهو يضم
عديد المجموعات: الدول النفطية الغنية. الدول الصناعية الجديدة. الدول متوشطة النمؤ
والدول الأقل تقدّما.
الولايات المتحدة الأمريكية: مظاهر القوة الاقتصادية
الولايات المتحدة هي أول قوة اقتصادية في العالم فرغم أنها تضم أقن من %5 من سكان
العالم فإنها تور حوالي %30 من الناتج الخام العالمي و%20 من الإنتاج الصناعي في العالم
و%50 من مبيعات الأسلحة و9624 من الصادرات العالمية للقمح… تنجلڵى قوتها في كل
القطاعات الاقتصادية.
في قطاع الخدمات: هو أؤل قطاع في التشغيل إذ يوفر 9676.5 من مواطن الشغل ويحتن
المكانة الأولى في الاقتصاد حيث يساهم ب%77 من الناتج الداخلي الخام ويسجل ميزانه مع
الخارج فائضا ب48 مليار دولار وهذا الفائض يساهم في تسديد جزء من عجز الميزان
التجاري.
يتميز هذا القطاع بالتتوع ويضم خاصة الخدمات العالمية كالبنوك والتأمين والبحث العلمي
وهي التي تساعد على تنشيط الاقتصاد الجديد الذي يشهد نسق نمو سريع وهي الأقدر على
خلق مواطن شغل جديدة فالولايات المتحدة هى أول دولة اقتحمت مرحلة الاقتصاد
اللاماذي.
في القطاع الصناعي: هي أيضا أول قوة صناعية في العالم ويتميز هذا القطاع بالتتوع
ويضم كن الأجيال الصناعية. ويتجلى تفوق الولايات المتحدة في الصناعات ذات التكنولوجيا
العالمة فهي الأولى في الصناعات الجوفضائيّة (طائرات – صواريخ…) وفي الصناعات
الالكترونية والنووية والأدوية والأسلحة تحتل المؤسسات الأمريكية المراتب الأولى في
العالم مثل بوينغ في صناعة الطائرات – أكسون موبيل في الصناعات البترولية. جنرال
موتورس في صناعة السيارات… تشهد الصناعة الأمريكية تحولات قطاعية ومجالية تعكس
قدرتها على التأقلم مع الاوضاع العالمية من خلال تراجع الصناعات القديمة والتوجه نحو
الصناعات الحديثة وتراجع وزن الحزام الصناعي القديم وبروز حزام الشمس المستقطب
للصناعات الحديثة بفضل أقطابه العلمية المتعددة.
في القطاع الفلاحي: هو الأل في العالم إنتاجا وتصديرا ويحتل المرتبة الأولى في إنتاج
الذزة والصوجا واللحوم. يسيطر على الأسواق العالمية في المنتوجات الأساسية كالقمح حتى
أن الولايات المتحدة تستعمل فلاحتها كسلاح أخضر. أي كوسيلة ضغط على الدول لفرض
شروطها ولخدمة مصالحها.
هذه القوة الاقتصادية الهائلة تشهد بعض المشاكل والصعوبات من بينها المنافسة
الخارجية الحادة خاصة من قبل القطبين الآخرين الاتحاد الأوروبي واليابان وكذلك من قبل
بعض القوى الصاعدة كالصين.
الولايات المتحدة الأمريكية: دعائم القوة الاقتصادية
تستند القوة الاقتصادية الأمريكية إلى جملة من الدعائم البشرية والتنظيمية والطبيعية.
مزايا الرصيد البشري:
تملك الولايات المتحدة أكبر سوق استهلاكية فى العالم بفضل وفرة عدد سكانها (296.5
مليون ساكن – المرتبة 3 في العالم) وارتفاع دخل الفرد (41900 دولار).تلخيص دروس الجغرافيا الثامنة أساسي
يستفيد الاقتصاد من طاقات عمل هائلة تضم أصحاب الكفاءات والعمال غير المختضين.
ساهمت الهجرة الوافدة منذ أكثر من قرنين في تكوين المجتمع الأمريكي وهي مازالت
تساهم في النموٍ الديمغرافي والحدّ من تباطئ النموٍ الطبيعي للسكان والتهزم التدريجي
للمجتمع وكذلك في توفير يد عاملة مختضة وغير مختضة. أتت هذه الهجرة إلى تنؤع
المجتمع الأمريكي فثلاثة أرباع من البيض أكثرهم من أصل أوروبي لكن نسبة الأقليات
العرقية من السود والآسويين والهسبانيك في تزايد.
يتسم المجتمع الأمريكي بكثرة حركته مما ساعد على تنشيط المناطق الجنوبية والغربية
التي أصبحت تقوم بدور هام في تدعيم الاقتصاد. هذه الحركية المتواصلة أةت إلى تغيير
توزيع السكان حيث تراجع الوزن الديمغرافي للشمال الشرقي وتزايد وزن حزام الشمس.
يعيش %80 من السكان في المدن فالمجتمع الأمريكي هو مجتمع حضري تقوم المدن
بدور رئيسي في الاقتصاد فهي توقر 8 من مواطن الشغل في الصناعة والخدمات وتساهم
في تدعيم النفوذ الأمريكي في الخارج بفضل وزنها إذ تضم المقزات الاجتماعية لأكبر
الشركات والبنوك في العالم. من أهم هذه المدن نيويورك – لوس أنجلس – شيكاغو.
3: نجاعة النظام الاقتصادى:
يتخذ تدخل الدولة فى الاقتصاد عديد المظاهر فهى تنظمه وتحميه وتمول البحث العلمر
وتفتح الأسواق وتلعب دور الحريف والمشغل للعديد من القطاعات.
تعتبر المؤسسات الكبرى قاطرة الاقتصاد الأمريكي إذ توفر الجزء الأكبر من الإنتاج وتتمتع
بمواقع هامة على الصعيد العالمى. إلى جانب هذه المؤشسات العملاقة توجد الآلاف من
المؤشسات الصغرى والمتوسّطة التي تساهم بقسط محترم في الإنتاج وتتعامل مع
المؤشسات الكبرى تعاملا وثيقا.
يبتسم الاقتصاد الأمريكى بترابط قطاعاته في إطار مركبات ضخمة مثل المركب الصناعي
العسكرى والمركب الفلاحى الصناعى الخدمى.
- يستند الاقتصاد الأمريكى إلى حجم هائل من الاستثمارات توقره المؤشسات والبنوك
وكذلك عديد الأطراف الأجنبية كالاتحاد الأوروبي واليابان.
تملك الولايات المتحدة أسبقية علمية وتكنولوجية جعلتها تحتل الصدارة فى ميدان
التكنولوجيات العالمية.
- مزايا الوسط الطبيعى:
المجال الأمريكي شاسع يغظي 9.4 مليون كلم 2 (المرتبة 4 في العالم) تسود فيه السهول
الكبرى وتمتد المساحة الصالحة للزراعة على 3.7 مليون كلم2. تتسم مناخاته بالتنوع هذا
بالإضافة إلى طول السواحل والانفتاح على البحار والمحيطات مما يمكن من تكثيف
المبادلات التجارية.
تتميز الثروات الطبيعية بالضخامة والتنوع منها الثروة المائية التي تساهم في توسيع
الأراضي السقوية والغابة والمنجميّة والطاقيّة إلا أن الثروات الباطنية غير كافية إذ تعاني
الولايات المتحدة من عجز خاصة فى الموازنة النفطية.
كلن هذه العوامل ساهمت في بناء أؤل قوة اقتصادية في العالم.
- مظاهر النفوذ الأمريكي في العالم :
تتعدّد مظاهر النفوذ الأمريكى فى العالم.
ه النفوذ الاقتصادي:
أل قوة مالية: تتجلى من خلال هيمنة الدولار فهو أول عملية تحتد بها أهم الأسعار العالمية
ويمثل أهم رصيد من العملات الصعبة في البنوك المركزية. تظهر هذه القوة كذلك من خلال
البورصات ومنها بورصة وال ستريت بنيويورك التي تعتبر القلب النابض للاقتصاد الأمريكي
والعالمى فهبوط أسعارها ينذر باندلاع أزمة عالمية.
أول قوة تجارية: تغزو البضائع الأمريكي كل أسواق العالم وهي بضائع ذات قيمة تكنولوجية
عالية إلا أن هذه القوة تنافسها اليابان والاتحاد الأوروبى وكذلك بعض الدول الصاعدة
كالصين.
انتشار عالمى للمؤسسات الأمريكية: تحتل هذه المؤشسات المراتب الأولى فى العالم. يفوق
رقم معاملاتها أحيانا الناتج الداخلي الخام لبعض الدول. تتوطن في كل أنحاء العالم بفضل
فروعها وتساهم في تدعيم النفوذ الأمريكي في الخارج.
- النفوذ الثقافي:تلخيص دروس الجغرافيا الثامنة أساسي
للولايات المتحدة إشعاع ثقافي وإعلامي كبير بفضل لغتها (اللغة الأنقليزة) ووكالات الأنباء
مثل سي آن آن والمحظات التلفزية وإنتاجها السمعي البصري الغزير كالسينما (هوليود).
هذا الإشعاع الثقافى يساعد على نشر نمط العيش الأمريكى: النمط الغذائى (كوكا كولا –
ماكدونالدز) اللباس “الدجين” عادات الترفيه…
ى يساعد على نشر نمط العيش الأمريكى: النمط الغذائى (كوكا كولا –
ماكدونالدز) اللباس “الدجين” عادات الترفيه…
في صناعات الجيل الثالث مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
يكتسى قطاع الخدمات أهمية بالغة فى الاتحاد الأوروبى وذلك بفضل وجود بنية أساسية
متطورة تربط أطراف الاتحاد (طرقات سريعة – مطارات – موانى – سكك حديدية) وهو ما
يعتبر عاملا أساسيا لتحقيق سياسة التكامل والإدماج داخل البناء الوحدوي.
وللاتحاد الأوروبى مكانة متميزة فى التجارة العالمية إذ يهيمن على خمس المبادلات
التجارية العالمية ويربط علاقات تجارية مع جميع أنحاء العالم وبالخصوص مع أمريكا
الشمالية والصين واليابان.
غير أن هذا النجاح لا يحجب العديد من النقائص مثل التباين الكبير بين الدول “القديمة”
(المؤتسة للاتحاد) مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا والدول الجديدة المنضوية حديثا تحت
الاتحاد وأغلبها من أوروبا الشرقية مثل لتونية وبولونيا أو المجر… فالناتج الداخلي الخام
للفرد باللكسمبورغ مثلا يفوق سنة 2003 خمسة مرات الناتج الداخلي الخام للفرد بلتونيا. إلى
جانب مشاكل التلوث والمحافظة على البيئة السليمة ومشكل التبعية الطاقية أو مشكل
الاستثمارات و”هجرة” المؤشسات الصناعة خارج أوروبا بحثا عن الامتيازات الجبائية واليد
العاملة الرخيصة الأجر.تلخيص دروس الجغرافيا الثامنة أساسي